الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

عقد في عنق النسيان!!

8305

تمر ليالينا وأيامنا وكل أوقاتنا تماما بمراحل صاخبه حد الجنون
وأحيانا هادئه حد الموت ..!
وواحيانا يغيب عنها عنصر اللهفه ..؟
فتكون بارده حد التجمد ..!!
فيبزغ من بين أكوام الحلم خبر ولادة أمل
ثم تتنامى الأمنيات والاحلام لتشكل كائنا من الانتظار والشوق ..
فياتي من خلف الأفق طفلا يشع براءه وشقاوه تتعالى ضحكاته فيعانق الشمس
حتى تغمض الهموم والجروح عينها لئلا يخترقها الشعاع ويذيبها اللهب
فتبقى مختفيه بانتظار هطول الجليد وعصر البرود واللامبالاه ...
لتهاجم فرحتنا وتنبش من تحت انقاض جروحنا ذكرى بل عقد من الذكريات اللتي نطوق بها عنق النسيان...!!؟
ونتوج بها عمر السعاده ...!
ونقلدها تاج الظن والشك
فما أجمل الطفوله حينما تتزامن مع الأمل وتغفو في حضن الوضوح والبراءه
ومابشع الابتسامها حينما تغتالها ذواتنا فتحولها لهامش ينتظر دوره ..؟
لكن هل للمراهقه نصيب من أيامنا
وهل نستشعر المغامره وروح الفضول واستجداء الاحتمالات وانتظار النتائج
وذرف الدموع الحاره حينما تقتحمنا عزلة العقل
وتهاجمنا وببعنف حاجة القلب
وتصيح أصوات الضمير
فنجد بداخلنا عوالم وامم من الأفكار والمشاعر الذنوب والندم والانصهار تحت انتظار المجهول
فنمد أيدينا باحثين عن المرفأ وعن كفوف تنتشلنا
فنجد ان كفوفنا هي نفسها من تجدف بنا لتسحبنا عنوه للقاع ولاسفل سافلين
فتقنعنا انه ليس هناك من يستحق
وليس هناك من ننتظر فجره في ظلام حالك
فنرجع ادراجنا للبحث وخوض غمار الإستفامات والمصير المجهول
وتستمر دوامة الضياع..؟
ولكن ..!! هنااك في البعيد
ثمة نافذه وثمة بقعة ضوء
كتب فوقها لليائسين فقط ..!
فأي أمل أكبر من هذا ..؟؟

3 التعليقات:

غير معرف يقول...

تسلمين يا ذوق

غير معرف يقول...

وربي حلوة

غير معرف يقول...

غاية في الجمال والإبداع وفقك الله

إرسال تعليق

Share |