الأربعاء، 23 فبراير 2011

مقاله اقتصا!!!سيه(لابعاد السبيعي)

حلم يمتدد بنا الى حيث الجفون ليعود ادراجه فيغرس في أحشاءنا المتأمله خنجر اليأس
بداية سنه جديده تغرق في بحار الخيبه والخذلان .. ونفوس برئيه وجدت نفسها ذكرى وانتهى تاريخها

حرب أهليه بدت تحاك وتنفذ في الخفاء
مابين حاقد على الحكومة فلا ترده سوى قناة الاصلاح بقيادة الربيضه سعد فقيه
الذي باع وطنه ودينه ورهن نفسه من وراء شاشه ليجعل من ذوي العقول والنفوس الضعيفه أداه لتنفيذ أطماعه
ولم يدرك هؤلاء الاغبياء ان هذا الإمعه ماهو إلا لاجئ في بلاد الكفر
وان القول والكلام يذهب ادراج الرياح
ولو كان لديه القوه الكافيه لواجه ولاة الأمر ولفعل مثلما فعل المتظاهرون في مصر
استثني البلطجيه والحراميه واتكلم عن تلك ألفئه القويه االتي كانت مثلا في قول الحق والمواجهه الواثقه
وشعب مصر وابطالها رغم البطاله والفقر والأمراض والوضع االاقتصادي المتهالك إلا ان لديهم حب وطنيه لبلادهم
ولكن سعد فقيه نفسه أكثر من يدرك اننا حكومه وشعب أطهر من الطهر وانقى من النقاء
نأتي للفئه الاخرى المحبه والتي تدافع بكل مأوتيت من قوه لتثبت ان ماحصل في جده من سيول وماحدثته تلك الامطار القليله من خسائر فادحه ومناظر طبعها التاريخ في ذاكرة الزمن
وأصبحت مذبحه مناخيه سببها اهمال مسؤول تافه لايعي الأمانه التي أوكلها له ولاة الأمور فخانها وخان الله ودينه قبل ذلك

نحن نعيش في أمن وأمان ديني واقتصادي ونفسي
مانجده في بلادنا لايجده المواطن في الدول المتقدمه
علاج .. مدارس .. وظائف ..
لنكلف على أنفسنا ونذهب للضمان ونرى المبالغ الطائله التي تنفقها حكومتنا على المطلقات والارامل
لنذهب لدور الأيتام والمعاقين

بلادنا قدمت لنا الكثير وتقصيرها يحفزنا لحبها أكثر
يمكننا ان نطالب بحقوقنا بجو من الثقه والنقاش االراقي
حكامنا أبطال عرفو الله وعرفو حق الرعيه
كل من يمتلك أداه ولديه موهبه يمكن ان يستخدمها ليوصل مايود ومايحب ومايتمنى
والمسؤول الفاشل الطماع يأتي بدلا منه مئات القادرين على تحمل المسوؤليه والأمانه والذين قد يدفعون من جيبوبهم ليسدو النقص ويكملوا البناء
فكما ان هناك السي بالمقابل هناك من تسمو أخلاقه وترتقي
لماذا نصغي للعابثين الذين ليس لهم هم سوى الفتنه والفوضى وأثارت الحقد والضغينه
لماذا نشعل في بلادنا الشراره. الأولى للحرب الأهليه والتفكك الاجتماعي
ونخلق لأبناءنا مستقبل مظلم ملئ بالدماء والضياع

لنتأمل حياتنا جيدا .. لنمعن النظر في قطاعتنا وفي الخدمات التي تقدمها
لنسخر كل قوانا لنرتقي بذواتنا وباخلاقنا
ليس الملك بل الحاشيه
والحاشيه هم نحن في الغالب
فلنكن ملوك بعقولنا ولانترك لسعد فقيه ثغره واحده لتنفذ من خلاله خططه الشريره وعقده النفسيه
ولانترك للقناه التي تسمي نفسها بالاصلاح
وهي في الحقيقه بؤره للفساد ان تنسينا تلك الدوله الجميله التي قضينا فيها أروع أيام طفولتنا
والتي نمنا فيها ملئ جفنينا دون ان يؤرق منامنا حتى حلم مخيف

نحب مليكنا .. نحب شعبنا .. ونمقت الطمع والظلم
نطالب ان تنفذ حقوقنا على أيدي من يتميز بالأمانه والولاء
نطلب من حومتنا الغاليه ان التغيير للأفضل
شكرا بلادي .. شكرا مليكي
تم الإرسال من جهاز BlackBerry® اللاسلكي المقدم من موبايلي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Share |